هل أقترب الاكتشاف الأعظم ! البحث عن مقبرة كليوباترا المفقودة يكشف عن "دفن مذهب مثير"
اقترب علماء الآثار خطوة من اكتشاف قبر كليوباترا المفقود منذ زمن طويل بعد اكتشاف "مثير" في معبد قديم في مصر.
واكتشف العلماء اثنين من المومياوات يعودان لأفراد من ذوي المكانة العالية ممن عاشوا في زمن كليوباترا في مدينة تابوسوريس ماغنا (أبو صير حاليا) بالقرب من مدينة الإسكندرية، ما يشير إلى أنه من الممكن دفن الملكة هناك بعد انتحارها المأساوي منذ 2000 عام.
و يعد إكتشاف قبر كليوبترا حلما كبيرا يراود الكثيرين حول العالم نظرا لشهرة هذة الملكة الطاغية و تأثيرها الكبير على مجرى التاريخ .
وولدت كليوباترا السابعة ملكة مصر، الشهيرة في التاريخ والدراما بعلاقتها بيوليوس قيصر ثم ماركوس أنطونيوس ووالدة بطليموس الخامس عشر (قيصرون). عام 70 أو 69 قبل الميلاد وحكمت مصر كوصي مشارك لما يقرب من 30 عاما.
وهي مشهورة بالزواج من الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر , أصبحت ملكة عند وفاة والدها بطليموس الثاني عشر، في العام 51 قبل الميلاد وحكمت تباعا مع شقيقاها بطليموس الثالث عشر وبطليموس الرابع عشروابنها بطليموس الخامس عشر قيصرون .
بعد انتصار جيوش الروم أوكتافيان (الإمبراطور أوغسطس الجديد فيما بعد) على قواتها المشتركة توفيت الملكة في عام 53 قبل الميلاد، عن طريق الانتحار بعد أن أُلقي القبض عليها في مدينة الإسكندرية المصرية على يد الحاكم الروماني أوكتافيان.
ووفقا للأسطورة، قامت كليوباترا بالانتحار عن طريق سماحها للثعابين السامة (ثعبان الكوبرا على الأرجح) بلدغها حتى الموت.
وبعد وفاتها، وقع ضم مصر من قبل حكامها الرومان، منهية فعليا الإمبراطورية المصرية القديمة التي عمرها 3000 عام.
وتظهر الأشعة السينية للمومياوات المكتشفة حديثا أنهما ذكر وأنثى، ويرجح أنهما كانا كاهنين رفيعي المكانة ساعدا الملكة في الحفاظ على السلطة.
ويمكن رؤية الجعران الفرعوني، الذي يرمز إلى الانبعاث، في ورقة من الذهب على إحدى المومياوات
ويعتقد بعض الخبراء أن الفاتنة الجميلة دفنت في الإسكندرية، حيث ولدت وحكمت معظم حياتها. ويقترح آخرون أنها استقرت في موقع تابوسوريس ماغنا القديم (Taposiris Magna)، المليء بالممرات والمقابر المخفية.
وما يزال البحث عن مقبرة كليوباترا مستمرا. ويُعتقد أنه تم التنقيب عن أقل من 5% من موقع تابوسوريس ماغنا القديم حتى الآن.
ذي صن
موسوعة ويكيبيديا
أقرأ أيضا :
تعليقات
إرسال تعليق